إن الله عز وجل يقدر ويصنع للدعوة ما لم تقدر عليه أو تقوم به ، وإن المهمة الأساسية الآن هى بذل الجهد فى تقوية واستمرار هذا الحراك السياسى السلمى الرافض للانقلاب والذى لم يحدث له مثيل فى العصر الحديث فى أية دولة بهذه الصورة .

  • إن توسيع وتطوير الحراك يجب أن يكون هو الشغل الشاغل لنا .
  • وأن نهتم بالتواصل والاستيعاب وتوضيح الدعوة لعموم المجتمع الذى يشاركنا .
  • أن قوة التنظيم وتلاحم الصفوف خلف القيادة فى هذه المعركة من أوجب الواجبات .

ونربأ بإخواننا أن يسلك منهم أحد سلوك المنافقين فى عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أو المثبطين ، فهم أكرم وأعلى من ذلك كما نظن ، والدعوة والجماعة ستمضى فى طريقها بإذن الله ، لن تلتفت لمن يتخلف عنها أو يسلك غير سبيل المؤمنين المجاهدين .

وقد اختارت الجماعة الحراك السلمى الثورى والكفاح السياسى بكل صوره فى هذه المواجهة ، وقد أعلن فضيلة المرشد ” أن سلميتنا أقوى من رصاصهم  ” ، وقد حاول الأعداء جر الجماعة إلى نموذج الجزائر ، أو نموذج سوريا ، أو استدراجنا لحرب أهلية ، ففشلوا فى ذلك نتيجة يقظة القيادة ووعيها .