هنيئًا للشعب التركي انتصار إرادته، بعد تصديه ببسالة لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
لقد أثبت الشعب التركي للعالم قدرته المبدعة علي قيادة نفسه والانتصار لحريته، ورفض أن يؤتى خياره الديمقراطي من قبل رصاصات العسكر الغادرة، ولا أن تسفك الدماء مجددًا على مذبح الانقلاب.
ويهمني هنا أن أتوجه بالتحية والتقدير للرئيس أردوغان وللأمة التركية شعبًا وحكومة ولأحزاب المعارضة والإعلام التركي الذين إرتقوا الي مستوي الحدث الجلل والتفوا حول مصلحة الوطن العليا وحاضره ومستقبله فأعلنوا جميعا رفضهم لتلك المحاولة الآثمة بل واصطفوا مع الحكومة حتي تم افشالها.
فهنيئًا لتركيا حكومة وشعبًا بهذا النصر العظيم، على القوى الغادرة.
وأهنئ الرئيس رجب الطيب أردوغان بالتفاف الشعب التركي حول زعامته وحول حكومته.
وعزائي لتركيا وأسر الشهداء سائلًا الله الشفاء العاجل للمصابين.