ستظل فلسطين قضيتنا الأولي، وستظل القدس محط الأنظار دون أن تحيد عنها، وسيظل الأقصي مسري رسول الله صلي الله عليه وسلم مهجة القلوب .. اليه نهفو، ونشتاق للصلاة فيه .. عنه ندافع، وفي سبيله نكافح، ومن أجله تهون الحياة.
فلسطين وقف إسلامي من النهر إلي البحر، وتحريرها فرض عين علي كل مسلم ومسلمة، والتفريط في حبة تراب من أرضها خيانة لله ورسوله ” فتوي علماء الإسلام “.
تلك عقيدتنا، وذلك نهجنا، وهذا عهدنا في ذكري النكبة الثامنة والستين.