السيد أحمد منصور وهو محقق تاريخي ويعلن ذلك دوماً ، يبدو انه نسي التواريخ عندما اتهم جماعة الاخوان بموقفها المتعنت من الشباب وفصلهم وغير ذلك من أقاويل .
أولاً : التحقيق لم يتم إلا مع أربعة أفراد نتيجة موقفهم وتصريحاتهم وخيروا بين الالتزام بمواقف الجماعة أو تركها (وكان ذلك بعد ثورة 25 يناير) .
ثانياً : الدخول أو الخروج من الجماعة يكون بإرادة حرة ولا يتم اتخاذ أي موقف عدائي ممن خرجوا منها لسبب من الأسباب وآباء وأخوة هؤلاء مازالوا في الجماعة ولهم مكانتهم .
ثالثاً : تنادي البعض بأن يحشد الشباب أمام مكتب الإرشاد في المنيل وذلك ضمن حملة إعلامية ضد الجماعة ولم يحضر أحد .
رابعاً : أعلنت الجماعة لأفرادها أن من يريد العمل الحزبي فلينضم لحزب الحرية والعدالة مع بقائه في عضوية الجماعة .
وأنه لا يجوز أن ينضم لحزب آخر مع عضويته بالجماعة ، وعلي من يصر علي ذلك الاختيار أن يعتذر عن عضوية الجماعة وكان العدد الذي أصر علي ذلك لا يتجاوز العشرين شخصاً .
خامساً : تم عمل مؤتمر عام للشباب مع فضيلة المرشد العام في 2011 بعد هذه الأمور حضره حوالي ثلاثة آلاف من الطلاب ، وقد جددوا بيعتهم وثقتهم بالجماعة .
كذلك تم عمل مؤتمر للأخوات حضره حوالي ألفين نصفهم من الطالبات مع فضية المرشد العام وجددوا بيعتهم وثقتهم في الجماعة .
سادساً : تم عمل مؤتمرات حاشدة في المحافظات للشباب (طلبة وطالبات) بعد المؤتمر العام وكانوا مع كل فعاليات الجماعة ومع كل مواقفها متمسكين بها وفي الأحداث الأخيرة كانوا في قلب الأحداث وسقط منهم الشهداء ودخلوا المعتقلات ولم يهتز أو يتغير ولاءهم لجماعتهم وثقتهم فيها وأسماء هؤلاء معروفة غير مجهولة .
سابعاً : الدخول في الجماعة وعودة أي فرد إليها أمر مفتوح ومرحب به ولكن وفق مبادئها المعروفة والمعلنة .
كما أن الجماعة ترحب بالحراك الثوري من أي تيار أو أي فرد من خارجها حتي ولو كان مختلفاً معها ولا تبخس أقدار الناس ومشاركتهم وتضحياتهم ، لكن ما يذكره السيد أحمد منصور عن موقف الجماعة من شبابها غير صحيح .