– أن نحرص على وحدة الصف وعدم التنازع ، والشورى والمؤسسية تحسم كل خلاف . وأن نهتم بالثقة المتبادلة بين القيادة وباقى الصفّ .

– أن نحرص على امتلاك الجماعة كل أسباب القوة ، وحق الجماعة في الدفاع عن نفسها وفق ضوابط محددة ، والضغط على النظام الانقلابى ، مع الحرص على الابتعاد عن الدماء .

– استمرار الحراك الشعبى والسياسى المتمسك بأهدافه الشرعية – التي تقوم على إسقاط الانقلاب وكسر حكم العسكر وعودة الشرعية – هدف أساسى نعمل له جميعاً ، ولا نضع له سقفاً زمنياً أو نساوم عليه ، حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين ، ولنا في صحابة رسول الله  في المرحلة المكية وفى غزوة الأحزاب أسوة حسنة .

– الاهتمام بالحاضنة الشعبية لثورة الشرعية ، وإحياء الأمل لديها ، وإننا لنلمح بوادر تغييرات إقليمية وداخلية ، قد تتسارع بها الأحداث .

– أن نوقن تماماً أن هذا التدافع هو صراع بين المشروع الإسلامي والمشروع المعادى … صراع بين حرية الوطن الحقيقية واستقلاله وبين أصحاب الفساد والتبعية .

وأن ما يحدث هو اختبار وتمحيص وتهيئة للحركة الإسلامية الوطنية لمرحلة أعلى من النصر والتمكين بإذن الله .